لم أقترب إلا الى ذاتي حينمـا عرفتك ..
واستوحشت المكان بعدك..
تناولتك الحيـاة ..
واكتفيت بك..
وأعدت بناء ذاتي الوقع الى عمقـي والساس ..
تمنيت أمنيـات غريبة ..
تضحكني ..وعدم تحققها بلا شك يبكيني .
تمنيـت ان تأخذني الرياح ..أليك
أن ابقى طيفاً لا تعيقه الحواجز عن المرور ..فأصل إليك ..
أن اخترق جدراك ..وابقى بجوارك ..
تمنيت ان اسقط..
وأن افقد وعي بجانبك ..لعلي أحـظى بحضن أخيـر ..
بدرع يقيني هوس الفراق .ولو ببعض الامل ..
و امنيتي الاخيـرة .
لفظتها بدمعه ..
لذا ارفض أن اعيد سردها الان ..فأبكي ..
لديك كل الحرية في أن تقصيني ..
ولدي كل الحرية أن اصر على البقاء ..
ولتبقى أمنية اعيد تلاوتها كدعـاء
اراه قد يتحقق ..
لتبقى حلمي الذي يطوقني كقلاده
ويعزف على أوتار الامل..فاراقصك على أنغامه
طرباً وسرورا ..
لا يهمني ما تراه ولا ما أراه
بل كل ما يهمني الأن ..هي ضربات قلبي العنيفة لأجلك..
ورغبـة التأجيـل تاجلت ..وعدوت نحوك..
التهمك ..كما يلتهم ضياء القمر حلة الليل ..
هكذا ارسم سعادتي ..
واتمنى ان تدوم .لاهبها لك
لأهديها لك ولازفها عروسـة خجلى ..
تناظر حلمها الوردي ..
لن ارضـى تجزئتي اليك .
بل سأحملني جمـلة واحدة ..لا ابقى حلمـاً ان لم تراني حقيقة ..
أهتف اسمك ..لتتلون الحياة بلون آخر كلما هتفت به ..
فأجدني امسـك عصا ساحرة الحب ..احركها هزلاً .
.فنضحك سوياً لجنوننا الذى نخفى به الحب ..
مازلت اقبض على امنيتي الاخيـرة ..
وابوحها ..وجعاً ..
واصمت خشية أن القى لومـاً لن أتحمـله منك
واتســال وجلا ..
متى سأصبح امنيتك ..