موضوع: قصة حب كوميدية جدا جدا الإثنين سبتمبر 12, 2011 7:09 pm
في قديم الزمان ، قبل العمران والسيارت ، وقبل تمهيد الطرقات ، في زمن الشجعان والفروسيات ، في زمن الجهل والعادات ، كانت حكاية حب خالدة تغنى بها الشعراء ، وكتب عنها الكتاب ، كانت قصه حب بين قلبين ، تغلبا على جميع الظروف معاً ، وتعاهدا على الحب حتى الموت ، حيث كانت هناك فتاة أسمها (: صفاء كانت مثل صفاء الموج على شاطئ لم يزره أحد من قبل ، كانت مثل البدر في ليلة أربعة عشر ، كانت مثل الوردة أثناء تفتحها في أول الربيع لم يقطفها أحد قط ، كانت من أجمل بنات القبيلة ، و كانت من عائلة غنية من شيوخ القبائل ، وكانت وحيدة أهلها من الإناث ، كان لها أخ أسمه (: أحمد مغتر بنفسه ، يمشي متبختراً بين الناس ، ولايسلم من شره أحد ، كان أهلها يطلبون مهراً لها لا يقدر عليه كبار القوم ، أحبها رجل إسمه (: جهاد كان فتىً وسيماً ، جاهد في حبها حتى الموت ، وفعل من أجلها المستحيلات ، كل هذا من أجل رضا أهلها عنه ، وتزويجها إياه ، طبعاً كانوا يرفضون الفكره من أساسها ، حيث كان من عائلة فقيرة ، لا تملك إلا محل صغير في السوق يكسبون منه قوت يومهم ولا يملكون المهر المطلوب لها .......... خلينا نحكي لكم الحكايه من الأول ..!
في يوم من الأيام وفي أحد الأسواق المشهورة في المدينة كانت الفتاة ( صفاء ( تمشي متبخترتاً بين جواريها وأصدقائها تضحك وتمرح دخلت محل بدي شوب لشراء بعض المكياج لأنها ذاهبة إلى فرح في الليل دخلت المحل وهي تركض تضحك و تنظر إلى أصدقائها خلفها وإذ بعامود أمامها تصطدم به وتقع على وجهها إلتم حولها أصدقائها وجواريها وكان أول الواصلين إليها صاحب المحل الذي كان (جهاد) قام بتعديل العامود أولاً ثم أتى ليساعدها على النهوض هنا كان الحب من أول نظره ...((آسف الحب من أول نظره إيش شاف بوجهها حتى يحبها من أول نظره وجهها كان مليان دم خلينا نرجع للموضوع ))... لما رأى جهاد منظر الدم داخ و أغمي عليه وطاح جمبها حطو الإثنين جمب بعض وبدأوا يفيقوهما إستيقظ الإثنان مع بعض في نفس الوقت وطلبوا إسعاف للبنت وجات وأخذتها أما جهاد كمل يومه في المحل عادي مرت الأيام والشهور والكل نسي الموضوع وبعد فتره رجعت الفتاه صفاء إلى المحل و دخلت هنا كان اللقاء. صفاء:- السلام عليكم جهاد:- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هلا والله هلا يا مرحباهلا هلا تفضلوا كل شي موجود صفاء:- عندكم حمره لونها أحمر فاتح جهاد:- عندنا بس وجهك ما يناسبه اللون الاحمر الفاتح شكلك راح يطلع كأنو واحد ضاربه كف و مورم صفاء:- مو شغلك عندك ولا أروح محل ثاني أشتري منو جهاد:- عندنا خلاص عندنا صفاء:- بكم جهاد : بسبع وستين دينار صفاء: يعني كم بالدولار جهاد: نحن نتعامل مع العمله المحلية بس مو فايق أروح أصرف صفاء: طيب مكينة سحب فيزا جهاد :لا ولله المكينه متعطله صفاء: فين أقرب مكينه جهاد: أقطع الشارع بس تلاقيها بوجهك صفاء: طيب أروح أسحب وأرجعلك جهاد: خلي الحمره هنا لا تقومي تسرقيها صفاء:ها ها إيش بحسبني حراميه ما في ثقه جهاد: من فين المعرفة حتى أثق فيكي صفاء: ما عرفتني جهاد: لأ صفاء: أنا إلي صدمت بالعامود قبل فتره معقول ما إفتكرتني جهاد : معليش الدم كان مغطي وجهك برضه خلي الحمره هنا لا تسوي فيها صاحبتي صفاء: طيب عمى بوجهك ما تعرف تتعامل مع الزباين خليني أنادي السواق راحت صفاء صرفت ورحعت صفاء: خذ مية ورجع الباقي جهاد: ما عندي صرف ( محمد علي ) تعال أصرف محمد علي: يجي يجي جهاد: بسرعه محمد علي: طيب يجي جهاد: جيب دنانير ما في تأخير جهاد: هذه سبع وثلاثين ممكن أطلب منك طلب صفاء: تفضل بس بسرعه على شان ألحق السوق قبل ما يقفل أبغ أروح أشتري فستان جهاد: أبغ الرقم صفاء: إيش ما تستحي؟؟!! جهاد: والله مو أنا صاحبي يبغاه بالمحل إلي جنبي صفاء: كده مو مشكله خذ الموبايل حقي 0505305555 بس لا تتدي صاحبك خذه إنت جهاد: طيب حدق عليك من الكبينه إلي جنبي تردي على أي رقم صفاء: مو مشكله بس ما عندك جوال جهاد: في بس ما في رصيد سوا صفاء: ok كم هو جهاد: 0502385691 صفاء: إيش هذا الرقم من فين ينقرأ جهاد: مشي حالك صفاء: طيب خلاص لا تطفشنا من دحين
مرت أيام على هذا الموضوع وبدأت صفاء ((تنقهر)) من جهاد لأنه لم يتصل عليها فكرت في نفسها بالإتصال عليه ولكن سيكون منظري مو كويس قدام جهاد إيش يقول عني ميته فيه لا والله الشباب مرمين قدام رجولي إيش شايف نفسه ، ولا خليني أتصل عليه أسألو جات بضاعه جديده.... تك تك ترارا تا تيك (( طبعاأنا مو ملخبط بس هذه الرنه إلي حاططها جهاد معاه عنيد ون)) جهاد: ألوووو صفاء: الأخ جهاد جهاد: نعم مين صفاء: إيش الرد البايخ أحد يجيه إتصال من بنت ويقول مين جهاد: مو فاضي أنا نايم مين صفاء: إن شاء الله تنام ما تصحى طبعأ قالتها في نفسها أنا صفاء ما شفت رقمي جهاد: أهلاً لا والله بس الشاشه مكسوره حقت جهازي صفاء: أشتري جهاز ثاني جهاد: والله أبغ أشتري بس سمعت إنو نازل جهاز جديد أبغ أشتريه بس ينزل (طبعاً هو مفلس بس ما يبغى يفشل نفسه قدامها) تبغي شي أبغ أنام بكره عندي دوام بدري صفاء: خلاص بكره أكلمك ما في شي مهم بكره أكلمك
وفي الصباح الباكر من الساعه سبعه ونصف يرن جوال صفاء دقه ويفصل وهي مطنشه ما فيها حيل تقوم لعند الجوال حاطاه على الشاحن بعيد عنها يدق ويفصل يدق ويفصل يدق ويفصل يدق ويفصل يدق ويفصل يدق ويفصل يدق ويفصل ((يابنت الحلال الله يرضا على أمك قومي ردي ترى أنا طفشت و أنا بكتب يدق ويفصل يدق ويفصل حستناك حتى تصحي ترى أبطل أكتب)) ((صفاء طيب خلاص أووه)) يدق ويفصل يدق ويفــــــ صفاء: مين الغبي إلي يدق في مثل هذا الوقت والمشكله يدق ويفصل (ردينا على نفس الجمله) جهاد غريبه إيش يبغى هذا خليني أدق عليه ألوووووو جهاد: ألو كيفك يا حلو؟ صفاء: أحد يدق دحين ! جهاد: ليش نايمه أنا من صلاة الفجر صاحي وبفطر لم شفت صحن الفول إفتكرتك صفاء: فول فول حتخليني أستفرغ دحين أحد يفطر فول على الصبح جهاد: إشبه الفول يخليكي نشيطه من الصباح جهاد: ماعلينا إنت إيش ((بصل يا محمد)) أخبارك صفاء: بصل ياي بصل أنا حروح المستشفى اليوم جهاد: ليش؟ صفاء: كل ده وبتقول ليش فول وبصل كيف عايش جهاد: زي كل البشر ولا على شان إنت غنيه و أنا فقير بتمسخريني كده صفاء: لا والله خلاص سامحني خلاص جهاد: ما في مشكله تصدقي يا صفاء من أول يوم شفتك فيه حبيتك صفاء: والله من يوم الحادث جهاد: قلنا من يوم إلي شفتك فيه يوم الحادث كان مغمى علي صفاء: صحيح بالله ما كان موقف يضحك جهاد: إي والله من داك اليوم والسوق بيتمسخر عليكي وانا كل يوم أمثل الحادث وكل مره يضحكوا إنت لو بتشوفـــــ صفاء: بس خلاص وانت ما تصدق الواحد يفتحلك حديث إيش هذا جهاد: خلاص معليش إنت إيش تسوي دحين صفاء: كنت نايمه جهاد: والله بس مايكون أزعجتك أكلمك بعدين صفاء: لأ خلاص أزعجتني وخلصت مو مشكله جهاد: بس حبيت أسمع صوتك مع الصبح على شان يكون يومي كله حلو صفاء: مو مره كده جهاد: والله من جد لما أسمع صوتك كأنو بسمع صوت روبي صفاء: خجلتني حتى أنا بحبها جهاد: تجيني اليوم صفاء: إن شاء الله جهاد: أبغ أعزمك اليوم عند هارديز صفاء: كويس إنك بتعرف هارديز طيب يالله سلام أمي بدق علي الباب جهاد: باي
دخلت أم صفاء على الغرفه قالت أول مره أراك مستيقظه في وقت مبكر هل أنت مريضه صفاء: أبداً يا أمي ليس بي شيء
أم صفاء: قومي وتعالي أفطري معانا أنا و أبوك و أخوك نفطر معاً صفاء: حسناً يا أمي سوف أغسل وجهي وأنزل حالاً
قامت صفاء ونزلت إلى الأسفل وجدت أبيها جالس على السفرة وقبلت رأسه وجلست أمامه ولم تسلم على أخيها الأكبر أحمد لخلاف بينهما سابق
أبو صفاء: هناك أخبار جيده يا صفاء صفاء: ماذا هناك يا أبي أبو صفاء: لقد جائك عريس صفاء: ماذا من؟ أبو صفاء: إبن العمدة علي صفاء: من هذا الجاهل أنا لا أريد الزواج الآن أريد أن أكمل الجامعة أحمد: جامعة أيش البنت مصيرها بيت زوجها و أنا لست أعرف لماذا أبي يسمح لك بذلك صفاء: ليس لك شأن في هذا ، أبي تحدث معه أبو صفاء: أحمد إخرس. أحمد: دلعها أكثر من ذلك أنت و أمي مين خلاها ترفع صوتها على أخيها الأكبر سوف تتزوجين إبن العمدة صفاء: لن أتزوجه لن أتزوجه ولو كان آخر رجل في العالم
قامت صفاء حزينةُ تبكي ناداها أبوها ولم ترد عليه فقال لأمها إلحقي بها وقام هو كذلك وقال لأحمد سيكون لي حساب آخر معك لما أرجع من عملي
أم صفاء: صفاء أفتحي الباب أفتحي الباب صفاء: ماذا تريدون مني أنا لن أتزوج من هذا الجاهل أم صفاء: أفتحي الباب لن يزوجك أحد من شخص لا تريدونه صفاء: حسناً ولكن أريد أن أجلس وحدي الآن أم صفاء: حسناً صفاء: سأتصل على جهاد وأخبره بما حصل لي وسألغي موعدي معه اليوم تك تك ترا تا تيك جهاد: ألو مين صفاء: جهاد إلحقني جهاد: سلامات حد مات عندكم صفاء: فال الله ولا فالك أن شاء الله إنت جهاد: خير إيش الحاصل صفاء: أهلي يا جهاد أهلي إيييه ه ه جهاد: إشبهم يا صفاء ليش بتبكين صفاء: يبغو يزوجوني من واحد جاهل جهاد: إيش المشكله طيب؟؟؟!!!! صفاء: إيش المشكله أقلك يبغوا يزوجوني من واحد جاهل تقلي إيش المشكله جهاد: آآآه كيف كده مين ده؟؟؟؟ صفاء: إبن العمده صاحب أخوي وأبـــــ طوط طوط طوط طوط صفاء: ألو ألو جهاد ليش سكر الخط خليني أتصل عليه جهاد: ألو يا بنت حلي عننا تبغي تورطينا مع إبن العمدة وأخوك نحن مانا قدهم صفاء: منك رجال إيش خايف جهاد: خايف مين قالك خايف أنا ميت من الخوف سلام صفاء: إستنه إستنه ما حقولهم جهاد: طيب لا تورطينا يا بنت صفاء: أقلك انا ما أقدر أجي اليوم عندك جهاد: ليش كده حترمينا من النور إيش سوينا صفاء: أول مره تقول شي عدل من يوم شفت خلقتك ، في مشاكل عندي في البيت جهاد: كل المشاكل تهون بس تعالي صفاء: طيب خلاص OK جهاد: الساعه وحده أستناكي قدام المحل صفاء: حجي أنا والسواق إستنه لما أصرفه بعدين تعال جهاد: طيب صفاء: سلام جهاد: سلام
عند خروج صفاء من المنزل نادتها أمها يا صفاء أين تذهبين في هذا الوقت ردة صفاء سوف أذهب إلى صديقتي هند أنا معزومة عندها اليوم مسوين كبسة لحم ما راح أتأخر على آخر الليل أجي ، أم صفاء طيب إنتبهي على نفسك كانت صفاء متفقه مع صاحبتها إن إذا أحد إتصل عليها سألها عنها تقلهم أنا عندها بس مشغوله الآن وتعملها مس كول وعند وصول صفاء أمام محل جهاد أعطت السواق 10دينار وقالت روح إشتري لنفسك سندوتش طعميه كل وتعال إستناني هنا سامع ، السواق طيب مدام ذهب السواق وأتى جهاد واتجهوا إلى المطعم جهاد: ممكن أطلب طلب بسيط صفاء: تفضل جهاد: ممكن أشوف وجهك بدون الغطوه صفاء: ممكن ليش لأ جهاد: بسم الله ما شاء الله أنا جالس مع بشر ولا ملاك صفاء: شكرا جهاد: إنت لما تصحي من النوم ما بتوقفي قدام المرايه صفاء: أيوه ليش جهاد: غريبه ما بتنكسر لما تشوفك أكيد أبوك بغير المرايه كل يوم صفاء: إيش بتقول جهاد: مستحيل المرايه تعكس جمالك حتى لو كان صوره إنت جمالك ما في منوإلا واحد صفاء: شكراً خجلتني ما كنت متوقعه يكون لسانك حلوه بالدرجه دي جهاد: ما عليك أنا لما بفتح بعجبك بالكلام صفاء: والله جهاد: تبغي الصراحه يا صفاء صفاء: أكيد جهاد: أنا من أول يوم شفتك فيه حبيتك من يوم الحادث بس كنت مستحي أقلك صفاء: تبغى الصراحه برضه حتى أنا أحبك من يومها بس كنت متكبره وما حبيت أقلك لأن الحب إذا جا سهل ينتهي برضه سهل جهاد: إيش رأيك نطلب ، يا معلم إيش تبغي تتطلبي صفاء: أطلب أنت جهاد: أي شي تبغي تاكلي إنت أنا كمان آكله صفاء: تشيز برجر مع بب كورن مع تشبس وبعض النبيذ جهاد: ممكن أغير الطلب صفاء: ما قلتلك من الأول أطلب إنت جهاد: بمزح والله بمزح أنا نفس الشي بسرعه يا معلم نزل الطلبات لو سمحت
إنتهى جهاد وصفاء من الأكل وهكذا بدأت قصة حبهما وتعبهما مع أهاليهم تعاهدا على الحب معاً وان لا يفرقهما أي شخص . ذهبت صفاء بعدما ودعت جهاد الى هند وكانت هند تنتظرها بفارغ الشوق( كانت هند ملقوفه بس تبغى تعرف أي شي) أول ما أتت صفاء إستقبلتها هند بوابل من الأسئله(( مين ده ، وكيف شكله ، وايش اسمه ، وفين شفتيه ، وكيف عرفتيه ، ومتى عرفتيه ، ومين بدأ أول ، بتكلموا مع بعض كل يوم ولا لأ ، وفين رحتوا دحين ، و و و و تعرفوا أسئلة بعض البنات كيف تكون)) ردة صفاء ((وااو وااو وااو)) إصبري علي خلين أستريح أول أبغ كاست مويه بارده أو كوكاكولا بارده تكون حاطينها في الثلاجه أنا مره عطشانه قامت هند وأحضرت لها مويه بارده و سفن ((هذا لقارئ القصه {سروالك عفن}عفواً ماعلينا خلينا بقصتنا)) ما كان في عندهم كوكاكولا عموماً جلست صفاء وهند وبدأت صفاء تخبرها عن جهاد عن جماله وشخصيته الرائعه وعن أسلوبه في الكلام وحتى طريقة أكله الغريبه وعن ضحكته قاطعتها هند بالكلام((إستني إستني إستني إنت طايحه بدبابيبو ( يعني حبه ) )) ردت صفاء تبغي الصراحه يا هند هذا الشخص إلي أتمناه أنا كنت من أول بدور واحد يحبني لشخصي أنا مو لمركز أبوي الإجتماعي أو لأني حصير غنيه لما يموت أبويا إن شاء الله تعرفي يا هند هذا الشخص ما راح أضيعه من يدي . خرجت صفاء من منزل هند واتجهت إلى منزلها حيث كان في إنتظارها أخاها أول ما وصلت ناداها فلم ترد عليه مسكها من يدها وضربها كف على وجهها بدأت صفاء تصرخ وتبكي سمع صراخها والديها وانطلقا نحوها وصلا إليها وكان أحمد يضربها بشده أمسكت أم صفاء بنتها وأبوها بدأ يوبخ أحمد ويضربه قال أحمد (( أيوه دلعو بنتكم أكتر من كده خلوها تنحرف ما أحد وصلها للدرجه دي من الصياعه إلا أنتو ، تخرج من الظهر و ما تجي إلا آخر الليل نحن ما عندنا بنات يجون بهذا الوقت المتأخر أنتو تبغو تفضحونا بين الناس)) قال أبو صفاء إنت مالك شغل الحين أنا لما أموت بعد الشر علي وقتها إتحكم فيهم مثل ما تبغى طول ماني عايش إنت ما تفتح فمك بكلمه معاهم إلا بالأدب سامع ولا لأ سامع إنت ما تدخل بحياتهم . خرج أحمد من المنزل وهو يسب ويلعن ويتوعد بهم ، أخذت أم صفاء بنتها إلى أعلى إلى غرفتها وقالت لها أين كنتي قالت صفاء عند صديقتي هند تستطيعين أن تتصلي عليها وتسأليها وأنا أخبرتك قبل أن أذهب أليس كذلك يا أمي ردت أم صفاء نعم قالت صفاء أريد أن أنام الآن أنا متعبه . مرت أيام وصفاء وجهاد يتحدثون على الهاتف فقط ولا يتقابلون وزاد الحب بينهما جهاد: صفاء بصراحه أنا تعبت أريد أن أراك لا أستطيع تحمل أكثر من ذلك صفاء: وانا كذلك يا جهاد ولكن أخي يراقبني أينما ذهبت جهاد: ما العمل صفاء: علينا بالصبر جهاد: لا أستطيع أكثر من ذلك سوف أخطبك من أهلك صفاء: لا تستطيع ذلك جهاد: لماذا صفاء: لن يقبل بك أهلي جهاد: لأني من مستوى إجتماعي أقل منكم ولأني فقير صفاء: أنا لا أهتم بمثل هذه الأمور ولكن أهلي هم من يفرضون علي ذلك جهاد: أهلك يمنعونك من السعاده هذا غريب صفاء: هذه تقاليد العائله ولا يستطيعون تغير ذلك جهاد: هذه تقاليد تافهه عندما تحكم الأمور المادية الإنسان يعيش حياة تعيسه وأعتقد أنتم في البيت تعيشون هذه الحاله أليس كذلك صفاء: للأسف أنت صادق ، فمثلاً هناك مشاكل دائمه بيني وبين أخي ونحن لا نجتمع إلا في المناسبات وأبي دائماً مسافر منشغل بتجارته جهاد: لماذا كل هذا التعقيد يا صفاء لماذا لا يكون للإنسان الحريه في التعبير عن نفسه لماذا لا يطالب بحقوقه إذا كان على حق وخصوصاً في مجتمعنا العربي أنظري إلى المجتمع الغربي وكيف هي حياتهم لو أحد تجرأ و اعتدى على مواطن يذهب المواطن ولا يخاف من العقاب إلى الشرطة و الشرطة تأخذ له حقه بالقوة حتى لو كان من مسؤول لماذا لا يطبق هذا عندنا انا أعرف السبب لو فعل ذلك و ذهب سوف يظلم حتى لو كان على حق لسبب بسيط فقط أنه فقير أو ليس له ظهر أو بالعربي (واسطة) ألست على حق يا صفاء . صفاء: للأسف أنت على حق نحن في مجتمع إذا سرق فيه الضعيف مائة ريال يحاكم ويعاقب والحيتان أعني الكبار يسرقون كل يوم ولا أحد يتجرأ ويقول له لماذا جهاد: عموماً حاولي يا صفاء مع أهلك تحدثي مع والدتك أولاً أكيد هي طيبه وسوف تستمع إليك صفاء: حسناً ولكن يا جهاد ، حاول أن لا تتصل هذه الأيام أنا سوف أتصل عليك في الصباح الباكر خرج الوالد من المنزل إلى عمله وبدأت الأم في التنظيف جاءت صفاء وقبلت رأسها فقالت الأم أكيد تريدين شي مو من عاداتك إيش الموضوع قالت صفاء أريدك في موضوع يا أمي ولا أريدك أن تزعلي مني يا أمي العزيزه
أم صفاء: خير يا بنت صفاء: في موضوع بس ماني عارفه كيف أبدأ فيه أم صفاء: خير يا بنت طيحت قلبي صفاء: بصراحه يا أمي وعلى بلاطه كده أنا في واحد أحبه ويحبني ويبغ يتقدملي أم صفاء: هذي الساعه المباركه يا بنت إيش المشكله صفاء: ما في مشكله بس هو من عائله فقيره أم صفاء: إيش بتقولي فقير والله لو سمعك أبوك و أخوك يذبحوك صفاء: بس أحبه يا أمي أحبه أم صفاء: يا بنت إنس الموضوع صفاء: لو ما ساعدتيني في الموضوع أنا ممكن أسوي بنفسي أي شي أم صفاء: لا يا بنت إيش الكلام ده ، للدرجه دي إنت بتحبيه صفاء: والله يا أمي لو تم الموضوع راح أكون أسعد بنت في الحياة أم صفاء: خلاص سيبي موضوع أبوك علي ، بس كيف إتعرفتي على الرجال صفاء: فاكره موضوع الحادث الذي حصل معي في السوق قبل عدة شهور أم صفاء: نعم أتذكر صفاء: كان هو من ساعدني (طبعاً هو كان يبغ مين يساعده بس هي بتكذب إيش تبغ تقلها والله عاكسني و أديته الرقم طبعاً مستحيل) أم صفاء: يبدو أنه رجل شهم صفاء: والله إنك صادقه يا أمي لو شفتي حتحبيه ولد حلو ووسيم لو تشوفي كيف يضحك و.. أم صفاء: بس يا بنت إستحي صفاء: حاضر يا أمي أم صفاء: دحين أعملي فيها مؤدبه آه منك آه
قامت صفاء وقبلت يد أمها ورأسها لا تعلم ما سيحصل لها ولجهاد من مشاكل ولا تعلم أن (على قول المصاريه الحيطان لها ودان) حيث كان أحمد يتنصت عليها وهي تتحدث مع أمها بدأ أحمد في المشاكل وتوعد لجهاد بأن يضربه ضرباً ويهدده بالقتل إذا ما ابتعد عن أخته ، ذهب أحمد إلى أبن العمدة واسمه علي ((على شان تكمل الهرجه )) وأخبره بما حصل