الصراحة الزوجية





(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها

وجعل بينكم مودة ورحمة)





عزيزتي حواء



في الماضي القريب تربت اكثر الفتيات على كلمة عيب

حتى بتنّ لا يُفرقنّ بين ماهية العيب وماهية والحرام . .

لننظر الى اغلب نساء الجيل الماضي اكثرهن كن مصابات بالاكتئاب

النفسي . . بالرغم من انهن عندهن الزوج والاولاد

وكل ما تحتاجه المراة

الا انهن غير سعيدات من الداخل ولا يفصحن عما بداخلهن . .

اما اليوم وبالرغم من كل الانفتاحات المتوفرة . .

هل المرأة عندها الجرأة لتفصح عما يسعدها مع زوجها . .

يقولون يبدأ حب الرجل عن طريق معدته

فمن اين تبدأ السعادة الزوجية

لا عيبا بالحلال

مما لا شك به ان السعادة الزوجية تبدأ من غرفة النوم

وعدم اكتفاء المرأة من احتياجاتها يسبب لها الاضطراب

والم نفسي وعدم التوازن في حياتها

لشعورها بالنقص

فمن المعروف ان للمرأة متطلبات جسدية وعاطفية كالرجل

ولكن ان كان الزوج لايعطي زوجته مطتلباتها

وحقوقها العاطفية لسبب من الاسباب او لجهله بما ترغبه الزوجة

فالرجل لا يسكن عقل المرأة . . بالاضافة الى انواع النساء

واختلاف رغباتهن

ما على الزوجة فعله في حالة لم تحصل على كفايتها

من المتعة مع زوجها :





الاسئلة النقاشية



عزيزتي حواء



الاشباع العاطفي والجسدي اليس امر مهم للزوجة ؟ ؟

ان لم تحصل الزوجة على كفايتها هل تصمت

وتترك الامر على ما هو وتتخبط في مجامر الحرمان ؟ ؟

هل من اسلوب معين يجب ان تتبعه لتعلم زوجها بما تريد ؟ ؟

الى اي مدى يجب ان تكون الصراحة بين الزوجين ؟ ؟



آرائكم