الرئيسية راسلنا
ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول







  
مراهقة على رصيف الحزن-*-*-*واقعية "'' Empty

مراهقة على رصيف الحزن-*-*-*واقعية "''

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
system33

system33
 
 
   
معلومات إضافية
دولتي : مراهقة على رصيف الحزن-*-*-*واقعية "'' Magree10
عملي : مراهقة على رصيف الحزن-*-*-*واقعية "'' Seller10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 564
العمر : 34
عدد النقاط : 2881
التقييم : 20
تاريخ التسجيل : 11/02/2011

معلومات الإتصال
مُساهمةموضوع: مراهقة على رصيف الحزن-*-*-*واقعية "'' مراهقة على رصيف الحزن-*-*-*واقعية "'' Emptyالجمعة فبراير 25, 2011 3:07 pm


قصة واقعية حدثت لفتاة من المغرب اسمها دعاء

دعاء فتاة في الخامسة عشر من عمرها او لم تكملها بعد تجلس الانا في غرفة المربية لطيفة انها مربية فالاعدادية التي تدرس بها دعاء الفتاة الجميلة المكتنزة الجسم و المحجبة هي حايا تبكي في تلك الغرفة و تحكي للاستاذة لطيفة ما جرى بينها و بين زميلاتها سارة و سارة و سارة و جيهان

و كيف اتهموها بانها على علاقة مع استاذ اللياقة البدنية

تكاد تنقطع انفاس تلك الفتاة البريئة التي لا تجارب لها في عالم المراهقة الموحش

و المملوء بالتفاهات ،قاومت دعاء و بكل قوتها ذلك الظلم المنسوب اليها و تحررت من قيود سنها

و كانت ناضجة قبل اوانها

لكنها لم تتحرر ابدا من طفولتها

و من براءة تصرفاتها فكانت مفعمة بالحياة و الحيوية لا تنفك تنهي نشاطا الا و تقوم بغيره

الفتاة المحبة لكل اساتذتها و المقدمة الرسمية لكل انشطة المدرسة و الممثلة و الشاعرة كل هذه صفات اجتمعت في دعاء الفتاة المراهقة

كانت صديقتها الفضلى هي حنان لا يخفى بينهما سر ابدا

لكن و في الجانب الاخر هناك جواد شقيق حنان و الصديق المقرب لدعاء

شاب في العشرين من عمره وسيم و جذاب و شديد الاهتمام بمظهره

كان سند دعاء في شدتها مع زميلاتها في الصف

فلم يرضى ابدا بما يحدث في هذه المهزلة

عادت الفتيات الى رشدهن بعدما علمن ان دعاء فتاة محبوبة لا يمكن مس شرفها و لا حتى نكران طيبتها و حسن خلقها

الغريب في هذا ان دعاء قابلت اعتذارهن بصدر رحب و حليم

رغم جحودهن في ما سبق بما قدمته لهن

ها هي دعاء و الباقي يستعددن للاسبوع الثقافي و كذلك تعتبر هذه السنة الاخيرة لتخرج دعاء من الاعدادية

تبرز دعاء لتقديم الحفل امام الاذاعة الوطنية و الاعلام الاكتروني و لاول مرة

ابهرت لجميع بقدراتها على الخطاب و الكلام

كان جواد صديقها جد متعلق بدعاء و براءتها

من الغريب جدا ان دعاء كانت معجبة به و تعامله كصديق فقط

جواد شاب دنجوان له من الحكايات و القصص الغرامية العديد العديد

عكس دعاء التي لم تجرب هذا النوع من العلاقات ابدا

و هنا تكمن المشكلة

دعاء اخذت شهادة تخرجها و ها هي تقضي عطلتها الصيفية لم تسافر لكن ظلت في البيت فهي لا تحب الخروج كثيرا

بل تفضل البقاء بين تلك الجدران الاربع

كما لو كانت تحادثها و تحكي لها حكاياتها و قصصها

جواد و في كل ليلة على الشات هو مؤنس دعاء الوحيد

انه مرتبط بعشرات الفتيات

نورا و كوثر و صبرين واخريات

بل و ياسمينة خطيبته القاطنة في هولندا كانت دعاء تدري هذا و بكل وضوح كانت تعلم انه من المستحيل ان كون لها اي لاقة بشاب و خصوصا جواد

فهو محب للنزوات العابرة و عدم الاستقرار مع اي فتاة كيفما كانت لكن مشاعر كانت تخيف دعاء

لم تعرف معناها قط فهي تعلق شديد

و ميل لجواد

و تحول كل هذا الى غضب عارم و بكاء و غيرة شديدة كلما تكلم عن ياسمينة مخطوبته

لم يكن هناك سوى تفسير واحد لكل هذه الاحاسيس و هو ان دعاء مغرمة بجواد

و قد بعثر هذا اوراقها فما ظنت قط انه من الممكن ان تتحول صداقة بريئة و اخوة

الى حب ربما في بداياته كا مجرد حب عادي و قد اخاف ان اقول سطحيا

حب جامح لم يعلم به احد سوى دعاء فقط

جواد افترق عن خطيبته و عن كل حبيباته كان هو الاخر لا يعلم سر تعلقه بدعاء

كان منجذبا لها و يحس بميلها له

و في ليلة من الليالي الصيفية الابرادة و التي سبقتها ليلة عيد ميلاد دعاء

ليلة اتمامها الخامسة عشر بدأ جواد في تلميحاته عن مشاعره تجاه دعاء

الا ان تلك المسكينة قاومت عذب كلامه و قاومت حبها الدفين لها في قلبها

لانها كانت تخاف ان تدخل معه في علاقة محكوم عليها بالفشل

فهي تدري مدى كثرة عدد نزوات جواد فهو صديقها المقرب

و هي بئر اسراره

فباءت محاولات جواد بالفشل في ان يصبح حبيبا لدعاء فهو جاهل بما تكنه له تلك الصبية من مشاعر و حب

كانت كل تلك المشاعر المتبادلة سطحية مشاعر مراهقة شابة لا تجارب لها في الحياة

و مشاعر شاب في مقتبل العمر له العشرات من النزوات

حقيقة هنا البداية الفعلية للقصة بداية قصة مراهقة ضائعة

لا تستطيع الاهتداء لسبيلها

سوريا ابنة عمة دعاء و التي تكبرها بسنتين فقط تأتي هي و والدتها لزيارة منزل بطلة قصتنا

رغبة في دعوتهم لحفل خطوبتها

نعم سوريا ذات التجارب المتعددة في ميدان المراهقة

سوف تخطب في الاسبوع المقبل السادس و العشرون من شهر يوليوز سنة 2009

لم يتقبل احد الخبر نظرا لسن سوريا و لحقيقة ان خطيبها تاجر ممنوعات

الا دعاء باركت لسوريا بنية صادقة

فهي كما عهدها الجميع صادقة النية طيبة الاحساس

بدأت دعاء بالاستعداد لحفل الخطوبة و اختيار قصات الشعر و كان جواد هو من يساعدها على اختيار

ما تريده كان يبدو من الرائع جدا ان لهذين الشخصين نفس الاذواق

و في كل شيء

بداية بالموسيقى و انتهاءا بالازياء و في اليوم السابق لحفل الحناء (من التقاليد المغربية)

تحادث دعاء و جواد مطولا الا انه صدم دعاء بالحديث حول امنيته في ان يصير

تاجر مخدرات ،شفافية روح دعاء منعتها من ان توافقه الرأي و بدأت توبخه

و تظهر له مدى خطورة الامر

في حقيقة الامر لم يكن هذا سوى اختبار من جواد لمحبوبته لكي يعرف نواياها

الحقيقية و مدى حبها للمال

لكنها برهنت عن جدارتها في ان تفوز بقلبه

في ليلة ذلك اليوم صارح جواد و بطريقة مباشرة دعاء بكل مشاعره

رغم محاولات دعاء القوية في ان تمنع نفسها من البوح بمشاعرها الا انها فعلت

نعم اعترفت له بشدة تعلقها به

كانت الحياة تبدو ملونة باللون الوردي

و صارت احلام عاء جميعها زهرية

اقيمت احتفالات خطوبة سوريا

و اقيمت قصور الحب في قلب دعاء

و هنا تكمن المعضلة فدعاء المرهفة الاحاسيس كان يزيد تعلقها بحبيبها يوما عن يوم

لم يتعكر صفوهما ابدا

بل كانا عصفورين يطيران بين الاشجار

رومنسية جواد و براءة دعاء

شكلا ثنائيا عاشقا ممتازا

لكن هل سيدوم هذا الحب الجارف ام ان الاقنعة ستنكشف في المستقبل البعيد

هذا ما حير دعاء لكن لم يحير جواد قط فقد كان متيقنا كل اليقين من صدق محبوبته

مر شهر رمضان الريم و اجواء العيد الاحتفالية هه و في اليوم الثاني من ايام العيد

اجتمععت العائلة و صديقة العائلة نادية باكملها لدى العمة الغير الشقيقة لدعاء

انها العمة مليكة حيث سوف تدعو والدة دعاء الجميع لحفل مبيت سيقام في الاسبوع المقبل

كان الامر يبدو مميزا جدا بالنسبة لدعاء فهي جد مغرمة بالعائلة

و خاصة انها كانت تظن نفسها مقربة من ابنة عمتها سوريا التي انفصلت حديثا

عن خطيبها مراد لانها حاولت الهرب لبيته و مجموعة من المشاكل التي

تسببت في حالة توتر للعائلة باسرها

كانت زيارات جواد لدعاء في ثانويتها متقطعة الا ان دعاء لم تتخلص قط

من خجلها و حمرة وجنتيها كما لم يتخلص الدونجوان جواد من انعقاد لسانه كلما قابل دعاء

مرت سهرة المبيت في بيت بطلة قصتنا كاي سهرة مثالية كانت احاديث الفتيات تدور فقط حول

جواد و اول تجربة في حياة دعاء

التي كانت شبه معقدة بالنسبة لجميع من في سنها

في الوجه الاخر هناك جيهان صديقة دعاء منذ 10 سنوات

انها بالفعل مدة طويلة لكن دعاء و بطيبتها المعهودة لم تستطع ان تميز اي نوع من الصديقات هي جيهان

فقد بدأت تحوم حول جواد خاصة و هو وسيم جذاب تتمناه كل فتاة

لم يظهر اي اهتمام من دعاء بالموضوع الا بعد ان لاحظت ان الامر زاد عن حده

فقد بدات جيهان تحادث جواد عبر الشات

حقيقة ان دعاء اعلمها جواد بالامر

و من انه سيتخذ من جيهان فأرة لتجاربه

و يعلم دعاء ان تلك الفتاة هي اسوأ صديقة يمكن الحصول عليها

الا ان بطلتنا امتنعت عن القيام بهذه اللعبة الهزلية

و اوقفت جواد عند حده خصوصا و ان جيهان تجاوبت معه بكل سهولة

رغم معرفتها بانه حبيب صديقتها

مما جعل جواد يمنع حبيبته دعاء من محادثة و الخروج مع جيهان

نظرا لاخلاقها الفاسده

لم تكن جيهان هي الوحيدة التي حاولت الفوز بجواد و انما هناك اخريات لم تعر دعاء

لهن اي انتباه فهي اكثر ثقة في حبيبها

حنان شقيقة جواد هي زميلة دعاء في الدراسة و كذلك من بين صديقاتها المفضلات

و هذا ما كان يزيد من تقرب دعاء لجواد

لكن بدأ الخلل يظهر هنا فدعاء لم تمانع قط في ان تدخل في محادثات ثنائية مع الشباب

احاديث جد عادية لكن كان هذا شيئا لا يحتمله جواد

فقد كان شديد الغيرة على دعاء

بدأت الدراسة و كان العالم في الثانوية مختلفا عن الاعدادية

كان الجميع يستهدف الشباب و لا احد يستهدف الدراسة

براءة دعاء منعتها من ان تدخل لهذا العالم من اوسع ابوابه

فناضلت كثيرا لتحضى بمكانها في القسم

لدرجة انها درست ليلا نهارا

اشترت ازياءا باهظة الثمن

لكن جسمها المكتنز كان يمنعها من ان تظهر بمظهر رشيق ككل قريناتها

و لم يكن هذا عيبا بالنسبة لجواد فقد كان راضيا عنها كما هي

خاصة و هي شديدة الجمال و محجبة

تلك الجنة لن تدوم طويلا فحكاية دعاء ليست مجرد

همس عاشيقين او تغريد عصفورين

بل هي معاناة مراهقة مع الزمن سافر جواد الى مدينة الدار البيضاء و بعد رجوعه

كان هناك شيء متغير

كان يطلب منه مقابلته و لا ياتي ليس دائما لكن تكرر الوضع كثيرا

مما اقلق دعاء كثيرا لكن هذا كله اندثر مع اول كلمة حب كان يقولها جواد لدعاء لتعود المياه الى مجاريها

لكن ان زاد الشيء عن حده انقلب ضده

فهذه المعشوقة طلبت لان تكون مقدمة برنامج صبحية تابعة الى احدى الجمعيات التنشيطية في بلدتها

لقد افرح الامر دعاء كثيرا و حتى جواد سر لسرو محبوبته لكن علمت دعاء من ديقتها المقربة و في نفس الوقت

جارتها سارة ان جواد يكلمها على المحلول و طلب منها ان لا تخبر دعاء لكن سار لم تستطع

ان تخفي امرا خطيرا كهذا عن اعز صديقاتها

كان الار يبدو مريبا فقررت دعاء ان لا تخبر جواد عما علمته عنه

حتى تتاكد من مراده في حقيقة الامر

في نفس الوقت كانت دعاء تعرفت على شاب يدعى مراد

له محل هاتف عميمي امام ثانويتها

اراد ان يصير حبيبها

الا ان دعاء رفضت رفضا قاطعا لهذا

لانها مغرمة بشخص اخر و لا تستطيع ان تسلم مفتاح قلبها لاي كان

سوى جواد

تغير تعامل جواد لها و استحملته دعاء رغم كل هذا

لكن لا حياة لمن تنادي فهو لا يعرف انها تعرف بسره الصغير

اي انه يحادث صديتها سرا و احيانا كانت دعااء تبعت له برسائل على هاتفه من هاتف سارة على اساس انها هي سارة

لم تكن بينهما اي احاديث خارجة عن الحد المعقول لكن مهما كان مجرد جعل الار سرا

مريب و مثير للشك

فاض الامر و انقلبت الموازين و قررت دعاء بان تصارح جواد بان الامر زاد عن حده و انها تعرف بما يحدث لكن ما ان راته

بدات تحادثه عن كل شيء الا المحادثات الهاتفية

كل هذا من جهة و مشاكل دعاء مع عائلة والدها كان من جهة اخرى فقد كانوا يكرهونها بلا اي سبب وجيه

من غير اي داع او شيء قد فعلته لكي تعاقب عليه بالكره مما جعل حزن دعاء مضاعفا

حزن دب في قلبها من ناحية جوااد و اخر من ناحية عائلتها

لكن رغم حديثها مع جواد ل يتغير فاتخذت قرارها في ان تنفصل عنه

نعم تنفصل عنه بعد ان اتمت في علاقتها معه 6 اشهر و يومين هه

حلم كان يبدو جميلا ،جنة من الافراح و حياة وردية

هكدا كان الامر اما الان فقد تحول كل شيء الى دموع و اهات لفتاة عمرها يناهز الخامسة عشر

و بضع شهور نعم مكالمة هتف واحدة انهت كل الموضوع من الغريب جدا ان في نفس اليوم ، يوم فراقهما و في طريقها الى المدرسة

تجد بطلة قصتنا جنازة في احد البيوت ، لم تتمالك نفسها

و شرعت بالبكاء كأن الميت كان قريبا لها لكن لم يعلم احد ممن رأوها تبكي ان الميت هو قلبها

و المظلوم هو احساسها

و ذلك المحبوب ايضا صدم لفراقها عنه فلم يتصور هذا ابدا لانه كان يعرف جيدا

انها تعشقه بجنون

صرخات مدوية كانت تنبعث من عينيها و دموع جد قاسية عبرت بها عن احساسها

و لم يكن امامها سوى حل واحد ان تعود للمدرسة و من هناك

تنطلق الى الكورنيش

فهي من عشاق الحديث مع امواج البحر

لكن و في تلك الطريق صادفته و هي جد متأثرة صدمت

لكنه هو كان يقصد ان يلحق بها و يقف في منتصف طريقها حتى يحادثها عن اسباب هذا الفراق

فهو لم يعرف بعد ان السبب هو مكالماته لصديقتها

و الاكثر غرابة هو انها ابتعدت عن سيارته دون محادثته

و توجهت الى الكورنيش رغم درايتها بانه ينتظرها

حادثت الامواج لكن بدون فائدة

فالامواج التي كانت منبعثة من عينيها كانت اشد وضوحا من امواج البحار

و مضت الليلة دون اي حديث بين المظلوم و الجاني

لكن في الغد ستحدث احداث اكثر شراسة

     
الموضوع الأصلي : مراهقة على رصيف الحزن-*-*-*واقعية "'' الكاتب : system33   المصدر : منتدى حلمك
               
توقيع العضو : system33
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مراهقة على رصيف الحزن-*-*-*واقعية "''

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» جاستين بير ينفي ادعاءات مراهقة بانجاب طفل منه .. والمعجبات يهددوها بالقتل


العلامات المرجعية



صفحة 1 من اصل 1

منتدى حلمك الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع " onclick="this.select();" size="80" />
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حلمك :: المنتدى الادبى :: القصص و الروايات-

  
Powered by phpBB © Copyright ©2008 - 2012
phpbb Enterprises 
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الإدارة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)