السيرة الذاتية للحبياريت كل واحد مننا يفكر ويسأل نفسة سؤال واحد هل الحب اللى انا فية دا حب بجد؟؟؟؟ ول !!!!!
حب اعمى يقودة الجنون
وهو دا موضوعنا اليوم
فى قديم الزمان
حيث لم يكن على الارض بشر
كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا
وتشعر بالملل
وذات يوم وكحل لمشكلة الملل
اقترح الابداع لعبة وسماها استغماية
احب الجميع الفكرة
وصرخ الجنون انا اول من سيغمض عينة انا انا
ثم اتكأ بمرفقية على شجرة وبد بالعد
واحد… اثنين…..ثلاثة …..
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر
واخفت الخيانة نفسها فى كوم زبالة
وذهب الولع واختبأ بين الغيوم
ومضى الشوق الى باطن الارض
الكذب قال بصوت عال ساخفى نفسى تحت الحجارة
ثم توجة لقاع البحيرة
واستمرالجنون فى العدد
تسعة وسبعون … ثمانون… واحد وثمانون
خلال ذلك قد اتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعادا الحب
كعادتة لم يكن صاحب قرار وبالتالى لم يقرر اين يختفى
وهذا غير فاجئ فنحن نعلم كم هو صعب اختفاء الحب
تابع الجنون العدد خمسة وتسعون ..ستة وتسعون
وعندما وصل الجنون الى المائة
قفز الحب وسط اجمة ورد واختفى بداخلها
فتح الجنون عينة وبدا فى البحث عنهم صائحا انا ات اليكم انا ات اليكم
كان الكل اول من انكشف لانة لم يبذل جهد فى الاختفاء
ثم ظهرة الرقة المختفية فى القمر
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
ثم اشار على الشوق ان يرجع الى باطن الارض
وجدهم الجنون جميعا ماعدا الحب
كاد ان يصاب بالاحباط فى بحثة عن الحب
الى ان اقترب الحسد منة وهمس فى اذنة
الحب مختفى فى شجيرات الورد
التقط الجنون بشوكة اشبة بالرمح واخذ يطعن
فى شجيرات الورد بشكل طائش ليخرج منها الحب
ولم يتوقف حتى سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر الحب وهو يحجب عينية بيدية والدم يقطر من بين اصابعة
صرخ الجنون نادما ياالهى ماذا فعلت
ماذا افعل كى اصلح غلتطى بعد ان افقدتك البصر
قال لة الحب لن تستطيع اعادة النظر لى
لكن لايزال هناك ماتستطيع فعلة من اجلى
كن دليلى فى الحياة
وهذا ما هو علية من يومها
يمضى الحب الاعمى…يقودة الجنون