معلومات العضو system33
معلومات إضافية دولتي :
عملي :
الجنس :
عدد المساهمات : 564
العمر : 34
عدد النقاط : 2881
التقييم : 20
تاريخ التسجيل : 11/02/2011
معلومات الإتصال | موضوع: ¦[•~الكلام الساقط بين اسوار المدرسي :عنوان للفشل~•]¦ الجمعة فبراير 18, 2011 4:48 am | |
| ¦[•~الكلام الساقط بين اسوار المدرسي :عنوان للفشل~•]¦
في كون المسؤولية التربوية هي اولوية الاولويات في كل
النظم التربوية والتعليمية عبر العالم.وقد نخطأ باعتبار مهمة التلقين هي كل ما
يجدر بنا الاهتمام به بين اسوار المدرسة.فالتعليم لا يستقيم دون تربية حتى
تصير المعرفة أكثر فائدة يستغلها الفرد بالطريقة الصحيحة داخل محيطه
الاجتماعي.وقد ورد عن احد علماء الصين القدامى انه سمع يوما أن احد
المدرسين, المشهود له بالكفاءة, يستغل ما يقدمه من علم ومعرفة للتلاميذ
مقابل اغراض شخصية .فعلق على الواقعة قائلا " لقد نسوا أن يقرنوا تعليمه بتلقينه اخلاق العلم والتعلم"
وقد لا نحتاج لدلائل لكي نكتشف مدى فشل منضومتنا التربوية
التعليمية في شقها الاخلاقي التربيوي.فيكفي أن نلج إحدى المؤسسات
لندرك حجم اللامسؤولية التروية التي اضحت تميز السير العادي لأغلب
المؤسسات التعليمية.وتعتبر اللغة السائدة في منظومة ما عنوانا
لمستواها.وفي مؤسساتنا صار الكلام الساقط احدى العناوين الصارخة
التي تؤتت الحوار الجاري بين مختلف المكونات.فلا أحد يستغرب اليوم
كلاما ساقطا حتى لو صدر عن رئيس المؤسسة نفسه او عن الاطر التربوية.
السب والشتم بين التلاميذ باستعمال الفاض بديئة صار موضة العصر
بل وتعدى ذلك الى اساليب الحوار بين التلاميذ والأساتذة.واحيانا بين
الاساتذة انفسهم.فما هي أسباب هذه الظاهرة وكيف لنا ان نحد منها؟
1- الإهتمام بالتعليم أكثر من التربية:
صار اهتمام جل العمل المدرسي منصبا أكثر على ما هو تعليمي معرفي
وهذا ما يفسره سيطرة الاهداف المعرفية والمهارية على الغايات
التعليمية للتعليم في العالم العربي.فالمدرس صار اكثر اهتماما
باتمام مقرر طويل جدا.وهنا يجدر بأصحاب القرار أن يركزوا أيضا
على الأهداف التربوية في التعليم ,خاصة في سنوات التمدرس
الاولى.اضافة الى ضرورة التركيز على سلامة محيط المدرسة من العناصر
التي من شأنها التدخل سلبا في عملية التربية.
2- ضعف التكوين التربوي لنسبة من الاساتذة:
حينما نسمع كلاما ساقطا يصدر عن رجل تعليم وتربية فذلك عنوان له
من الدلالة ما يعبر على نقص التكوين التربوي لرجل التعليم .وهنا
يجب ان نلوم كذلك مسؤولي التكوين والتكوين المستمر لعدم توفير
تكوين جيد للمعلم قبل جعله مسؤولا عن تربية الاخرين.وكذلك لعدم
وجود معايير تربوية في اختيار المعلمين الجدد.فليس كل مجتهد تعليميا
يمكن ان يصير معلما ومربيا للأجيال.
3-ضعف تأثير التربية والتعليم في شخصية المتعلم:
صارت المدرسة مجالا غير محبوب لجل التلاميذ فهم لا يلجونها الا عن
مضض.ولو انهم خيّروا بينها وبين اشياء اخرى لانفض اغلب التلاميذ
من حولها.وهذا دليلا لمن يحتاج لدليل على ان علاقة التلميذ بالمؤسسة
التربوية التعليمية ليست على ما يرام.وهنا تعددت الاسباب لانتاج
هذه العلاقة الغير سليمة.ومن الضروري التعجيل باصلاح مفهوم المدرسة
ذاخل اذهان التلاميذ من خلال جعل انشطتها اكثر جادبية للتلاميذ
الذين انصرف اهتمامهم الى اشياء اخرى هامشية.فلو ان التلميذ
وجد في المدرسة مجالا للدراسة المقرونة بالترفيه والانشطة الثقافية
المختلفة لما صار يكرهها الى هذا الحد.وفي وجود هذا النوع من العلاقة
لا يمكنا ان نتظر الا انتصارات للغة الشارع الساقطة التي تقتحم
المدرسة على لسان التلاميذ والاساتذة معا.
اخيرا يمكننا الجزم ان العبارات الساقطة ليست الا نتيجة لفشل تربوي
دريع.ففي الوقت التي فشلت فيه المدرسة في تكريس لغة سليمة صارت لغة
الشارع البديئة سائدت واقتحمت جل النظم الاجتماعية,خاصة في
ظل محيط أسري قد لا يكون أفضل حالا. ] |
|
معلومات العضو Ahmed star
معلومات إضافية دولتي :
عملي :
الجنس :
عدد المساهمات : 1430
العمر : 27
عدد النقاط : 5301
التقييم : 33
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
معلومات الإتصال | موضوع: رد: ¦[•~الكلام الساقط بين اسوار المدرسي :عنوان للفشل~•]¦ الجمعة سبتمبر 09, 2011 7:08 pm | |
| شكرا علي الموضوع الجميل دة
في انتظار القادم
|
|