قال الفنان
حسين الجسمى لـنغم العرب إنه مشغول حاليا بتحضير عدد من الأغنيات السينجل لطرحها تباعا
خلال الفترة المقبلة، حتى يكون متواجدا بشكل مكثف مع جمهوره، لأن الأغنيات
السينجل أصبح انتشارها أسرع وأسهل كثيرا من الألبوم الكامل، وأضاف أنه لن
يطرح ألبومه الجديد خلال الوقت الحالى، حيث إنه لم يبدأ حتى الآن فى
الإعداد له بشكل مكثف، ومازال يبحث عن كلمات وألحان جديدة ومختلفة حتى
يضمها لألبومه.
يعقد الجسمى حاليا العديد من جلسات العمل مع عدد كبير من الشعراء
والملحنين فى مصر والوطن العربى، ويتواجد بشكل مكثف يوميا فى الأستوديو
الخاص به بدبى والذى يسجل به كل أعماله الفنية، ولا يستخدمه بشكل تجارى كما
يعتقد البعض، بل أسسه حتى ينجز به أعماله الفنية بشكل سريع ولا ينتظر
الحجز فى أستديوهات أحد.
وأضاف الجسمى أنه لن يقوم بتصوير أى كليبات غنائية خلال الفترة الحالية
أيضا وذلك لانشغاله الدائم فى الحفلات والمهرجانات وباقى الأعمال الفنية
الأخرى، ولا يجد عنده أى وقت للتصوير، وأشار الجسمى إلى أنه منذ بداياته
وهو مقل فى تصوير الكليبات الغنائية ولا يجد سببا معينا لذلك سوى انشغاله
بشكل كبير وأيضا اهتمامه بالكلمة واللحن على الصورة.
ونفى الجسمى وجود أى خلافات بينه وبين شركة روتانا للصوتيات والمرئيات،
وأكد أنه لن يفكر مطلقا أن يذهب لأى شركة إنتاج أخرى لأنه تربطه بشركة
روتانا علاقات أخوية أكبر من كونها علاقات عمل، وهو دائما يتواصل معهم فى
كل شىء، والشركة لا تمانع فى أى شىء به مصلحته.
وأكد الجسمى أن تقديمه لحفل غنائى خيرى بمراكش مؤخرا مع مجموعة من نجوم
العالم منهم ليونيل ريتشى وكوينسى جونز وإيدر وفريق “بهارتى” الغنائى،
ومورى كانت، جاء تعبيرا عن تضامنه مع الشعب المغربى ومدينة مراكش، وتأبينا
لأرواح ضحايا الاعتداء الإرهابى الذى وقع بمقهى “أركانة” بمراكش يوم 28
أبريل الماضى، ومساندة لعائلاتهم، وأعرب الجسمى عن أسفه الشديد وبالغ حزنه
لما حدث بمراكش، حيث إنه لم يكن يتمنى أن يحدث مثل هذا العمل الإرهابى
البشع فى وطننا العربى.
كما أعرب الجسمى عن سعادته الشديدة لحب الشعب المصرى له، وأكد أن هذا
فضل من الله، وأنه لن يكف عن الغناء باللهجة المصرية لأنه يحب الشعب المصرى
كثيرا فهو شعب مضياف ويحب ضيوفه ويكرمهم وذواق للفن الراقى، ويؤكد الجسمى
على فخره بكونه من المطربين المفضلين للشعب المصرى، فهذا يسعده كثيرا.
وأشار الجسمى إلى أنه لم يفكر حتى الآن فى طرح ألبوم كامل باللهجة
المصرية، لكنه لا يبعد الفكرة عنه فهو يعتبر نفسه مطربا مصريا، وفى النهاية
كلنا وطن عربى واحد ونتحدث باللسان العربى.