الرئيسية راسلنا
ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول







  
الأفلام العربية تنعش استوديوهات المغرب  Empty

الأفلام العربية تنعش استوديوهات المغرب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
Ahmed star

Ahmed star
 
 
   
معلومات إضافية
دولتي : الأفلام العربية تنعش استوديوهات المغرب  Egypt10
عملي : طالب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1430
العمر : 26
عدد النقاط : 5301
التقييم : 33
تاريخ التسجيل : 15/06/2011

معلومات الإتصال
مُساهمةموضوع: الأفلام العربية تنعش استوديوهات المغرب الأفلام العربية تنعش استوديوهات المغرب  Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2011 12:27 pm


الأفلام العربية تنعش استوديوهات المغرب  200000021700

منذ عشر سنوات وأكثر تتلاحق المسلسلات العربية ورخص التصوير التي تمنح
لمخرجي الدراما العربية في المغرب، ما يجلي وضعاً مميزاً ومثيراً للاهتمام
والسؤال.


فبعد ذيوع شهرة الجنوب المغربي كفضاء تصوير بامتياز للمسلسلات
التلفزيونية الغربية، الأوروبية تحديداً والأميركية، كان لا بد للمخرجين
المشارقة العرب من أن يحذوا حذوهم. وذلك على اعتبار أن غالبية الإنتاجات
الدرامية العربية، والسورية أبرزها، هي أنواع تاريخية وتراثية، وبالتالي
تجد المكان الأمثل للتجسد في طبيعة مشابهة لما تتطرق إليه.


وبالطبع، ليس التأثير الغربي والتماثل معه هو المحدد الأساسي، بل
التسهيلات الكبرى التي يقدمها المركز السينمائي المغربي الذي هو الجهة
المُرخصة للتصوير، وهي جمركية وضريبية وتقنية، كما يمكن أن يقدم ممثلين
مكرسين من عيار كبير وثقيل والكومبارس والفنيين. هذا بالإضافة إلى جو العمل
الحر والمستقل الذي يسمح بالإبداع في ظروف لا تخضع للرقابة بمفهومها
الضيق. كما أن الشركات التي تقوم بالخدمة تتمتع بالمهنية العالمية بحسب رأي
غالبية الممثلين العرب ممن تسنح لهم الفرصة للعمل في المغرب.


وهكذا عرف الجنوب المغربي، من مراكش حتى ورزازات، ذو الطبيعة الصحراوية
الجافة، تصوير مسلسل «بيوت من مكة» للمخرج السوري حاتم علي المعتاد على
الطبيعة المغربية. وهو ثمرة تعاون أخرى ما بين هذا الأخير وكاتب السيناريو
والشاعر وليد سيف بعد أعمال سابقة صور بعضها أيضاً بالمغرب، وهي «ربيع
قرطبة» و «ملوك الطوائف» و«صقر قريش» التي أظهرت مدى ما يمكنه التعاون في
هذا المجال من التوفر على أعمال درامية عالية الجودة والحرفية. المخرج نفسه
من المتوقع أن يكون أنهى تصوير حلقات مسلسل «الفاروق عمر» عن سيرة ثاني
الخلفاء الراشدين، وهو المسلسل الذي أثار جدلاً حول تجسيد الصحابة فنياً
وعلى مستوى الظهور الصوري.


كما عرف المغرب تصوير مسلسل «المرابطون والأندلس» من تأليف جمال أبو
حمدان وإخراج ناجي طعمة الذي تناول فترة قيام دولة المرابطين ومعركة
الزلاقة التي انتصروا فيها على الإسبان. وهناك أيضاً «زمان الوصل» لمخرجه
الممثل عازف الطويل الذي يتطرق إلى طريقة العيش في الأندلس تحت حكم
المسلمين والتي اتسمت بالتعددية والتسامح وسيادة الفنون وازدهار العلوم
والآداب. ويضاف إلى هذه المسلسلات «هولاكو» لباسل الخطيب وأجزاء المسلسل
السوري «القعقاع بن عامر التميمي» للمخرج المثنى صبح وتأليف محمود الجعفوري
الذي حاول تقديم شخصية تراثية إسلامية بدوية اتسمت حياتها بكل مزايا
البطولة والملامح الأسطورية مما يجعلها تشكل قصة بطولة وملحمة على المستوى
الفني. كذلك، هناك مسلسل «مشاعل من نور» لسوري آخر هو عبد الباري أبو
الخير، ومسلسل «أنا وأخواتي» الكرتوني القطري للمخرج سامر جابر، والمسلسل
اللبناني «شيء من القوة» للمخرج إلياس معلوف، وهذا الأخير، وعلى غير
المألوف، صُور في مدينتي الجديدة والدار البيضاء.


الملاحظ أن عدداً من هذه الأعمال تطرق إلى الوجود الإسلامي في المغرب
والأحداث التاريخية المرتبطة بهذا الوجود، وأبرزها حكم الدول المغربية
الأمازيغية الآتية من الجبال، والتي نشرت السلم في الحواضر الأندلسية لمدة
ستة قرون، مع ما اكتنف ذلك من معارك خالدة وأحداث كبيرة وشخصيات عظيمة
كيوسف بن تاشفين وعلاقته مع المعتمد بن عباد، وعلاقات الفلاسفة الكبار كإبن
رشد وابن حزم وابن طفيل مع سلاطين الدولة الموحدية والمرينية. وهذا
التقارب ما بين الأندلس والمغرب هو الذي تحكم كثيراً باختيار التصوير لجزء
من الدراما العربية السورية المدعومة بالإنتاج الخليجي.


ولكن إذا كان الإتقان الفني والأداء التشخيصي لا يرقى إليه أدنى شك،
فالمواضيع التاريخية وطريقة تقديمها تبقى معرضة للجدل والنقاش. ومن ذلك
طغيان «التجميل» الكبير للحضور العربي والتصور المثالي غير المسنود بالواقع
الحقيقي للوقائع. وهو أمر يجعل المفارقة محيرة وصعبة التصديق على رغم ما
في ذلك من نزوع تفاؤلي وتذكير بما قدمه العرب للإنسانية في هذه البقعة من
العالم.


وإجمالاً يمكن القول إن تصوير الدراما العربية في المغرب ومنذ البدايات
الأولى التي فتح أبوابها المخرج السوري نجدة أنزور عند نهاية القرن الماضي
والمخرج باسل الخطيب، صار حقيقة فنية وميداناً لتصريف العمل لعدد من
المغاربة كما يمكن المنتجين العرب من التواجد في بيئة قريبة ومألوفة.


*عن (الحياة) اللندنية


                    
توقيع العضو : Ahmed star
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأفلام العربية تنعش استوديوهات المغرب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» 3 فنانات من 3 أديان في المغرب
» المغرب يستضيف مونديال الأندية بعد انسحاب منافسيه
» المغرب صاحبة اغرب حالى طرد بملاعب كرة القدم
» مقتل سبعة أشخاص في اشتباكات عقب مباراة لكرة القدم في المغرب
» تصوير مشاهد فيلم إيراني يجسد فيه النبي محمد في المغرب


العلامات المرجعية



صفحة 1 من اصل 1

منتدى حلمك الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حلمك :: المنتدى الإخباري :: أخبار النجوم و المشاهير-

  
Powered by phpBB © Copyright ©2008 - 2012
phpbb Enterprises 
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الإدارة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)